مقطع |
كانت بندقة فتاة صغيرة في حجم البندقة فعلا وبرغم جمالها إلا أنها كانت تعيسة فليس لها لا أهل ولا أصدقاء وكانت تنام وحيدة وتتغطى بورق الورد في ثمرة الجوز وذات ليلة مر الضفدع بالمكان الذي تعيش فيه وقال سوف أخذها وأتزوجها بعد إن صحت بندقة من نومها خافت وقالت أعدني إلى منزلي سمعت فراشه بصيحة بندقة فساعدتها ثم تركتها فعاشت مع الفارة التي وجدتها في الحقل وفي يوم ما خرجت بندقة تتمشى إلا إن طير كبير أخذها وطار بها حتى إن نزل في ارض جميلة و واسعة حتى إن لمحها أمير هذه الأرض واندهش بجمالها وجعلها أميرة هذه الأرض حتى إن أصبحت بندقه سعيدة ومسرورة .
الحبكة تدور في صغر حجم الفتاة حيث أنها كانت حزينة ووحيدة وليس لها إي أمل بالعيش في سعادة إلا إن تغيرت الإحداث وأصبحت أميرة وسعيدة ومسرورة مكان القصة دار من مكان بسيط ثمر الجور إلى ارض واسعة وجميلة شخصيات القصة الأمير وبندقة والطير والضفدع والفأرة. |