مقطع |
تدور أحداث هذه القصة حول الشكر، فتذكر أن رجلاً يتناول الطعام، ومعه زوجته وأمامهما المائدة بألوان وأشكال من الطعام الشهي، أمسك الرجل دجاجة مشوية ليأكلها ... فسمع طارقاً على الباب. فخرج فوجد مسكيناً يسال الطعام، فنفره الرجل وشتمه وطرده.
مرت الأيام، وساء حال الرجل، وضاعت أمواله، وباع داره وطلق زوجته، وحل به الفقر وسار يسأل الناس الصدقة والإحسان. ومرت الأيام... وتزوجت المرأة زوجاً أخر غنياً واسع الثراء. لكنه يحب الفقراء، وفي يوم جلس الزوج مع زوجته يتناول الطعام ودق الباب.. فوجد سائلاً به يطلب شيئاً ليأكله فدخل وطلب من زوجته أن تأخذ دجاجة مشوية كاملة وتقدمها إلى السائل الفقير.. فذهبت الزوجة، وأعطت الفقير الدجاجة.. ورجعت وهي تبكي فدهش الزوج وسألها؟ لماذا تبكين...
ماذا حدث؟ فقالت الزوجة: إن هذا السائل كان زوجي الأول.. فقال لها زوجها: أنا السائل الفقير الذي طرده زوجك الأول... فدهشت الزوجة وقالت: ما الذي بدل حالك؟ قال الزوج: نفس حال زوجك الذي تبدل من الغني إلى الفقير... كذلك بدل حالي وقد كنت كلما ساق الله لي رزقاً أحمد الله وأشكره " ولئن شكرتم لأزيدنكم". |