| مقطع |
قصة جميلة يوظف فيها الكاتب الأصوات من حولنا ومواقف معينة ليعلم الحروف، ومن هذه المواقف أن إنساناً عطس فخرج صوت (الألف)، ويسمع هذا الإنسان صوت مزمار السيارة فيخرج من هذا الصوت حرف (الباء)، وشخص آخر قام بتفريش أسنانه فخرج من هذا الصوت حرف (الثاء)، من صوت عقارب الساعة يخرج حرف (التاء)، ولما شرب هذا الإنسان ماء خرج من هذا الصوت حرف (الجيم)، ثم كح فخرج حرف (الحاء)، فإذا نام خرج حرف (الخاء)، ولما رن جرس الباب يخرج حرف (الدال)، وكان هناك ذبابة تدور حوله فخرج حرف (الذال)، ولما رن هاتفه خرج حرف (الراء)، ومازالت الذبابة تزن فخرج حرف (الزاي)، ثم قام فاستحم فخرج حرف (السين)، ومن صوت الماء وهو يستحم خرج حرف (الشين)، وقام بإعداد الحليب بالسخان فخرج حرف (الصاد)، ثم قام بإعداد القهوة فخرج حرف (الضاد)، ولما كان يطبخ خرج حرف (الفاء)، ولما كان يصنع الأكل في الخلاط خرج من صوت الخلاط حرف (الظاء)، وشخص آخر يزرع الأرض بالآلة فخرج حرف (العين)، وكان هناك طفل يخرج منه صوت فيه حرف (الغين)، كما انفجرت عجلة الدراجة فخرج حرف (الفاء)، وخرج حرف (القاف) من الأرض، ولما ضحك خرج حرف (الكاف)، وكانت هناك شاحنة خرج منها حرف (اللام)، والقطة في الشارع خرج منها حرف (الميم) وهو صوتها، وكان صوت السيارات يخرج منه حرف (النون)، كان يفكر ماذا يفعل فخرج حرف (الهاء)، ومرت من جانبه سيارة إسعاف فخرج حرف (الواو)، كانت هناك سيارة أجرة خرج معها حرف (الياء)، وبذلك تعلم هذا الشخص الأحرف من الأصوات . |