مقطع |
تدور أحداث هذه القصة حول أهمية رضا الوالدين، حيث تحكي هذه القصة عن شخص اسمه أرنوب وهو شخص ظريف كثير الضحك، ولكنه شقي لا يطيع والدته، ويضايقها في عملها، ويؤذي أخته الصغيرة بالضرب، وأحياناً يذهب ويلعب مع أصدقائه فيفسد لعبهم، أو يضرب أحدهم ثم يذهب، وهو يسخر ويضحك عليهم.
فرفضوا أن يلعب معهم مرة أخرى، كما أن والدته رفضت أن تكلمه حتى يصبح والداً مؤدب... فانطلق إلى الغابة وهو يبكي، فجلس تحت شجرة حتى غلبه النعاس، وأثناء نومه حلم أرنوب أنه في حديقة مليئة بالفاكهة، فمدَّ يده إلى شجرة التفاح؛ ليقطف من ثمارها، فترفع الغصن عنه وأخبرته الشجرة أنها لن تسمح له بقطف ثمرة من ثمارها؛ لأنه تسبب بغضب والدته، فخجل من نفسه.
وذهب إلى شجرة الموز فمدَّ ده ليقطف منها، حتى ارتفع الثمر إلى الأعلى، وأخبرته شجرة الموز بأن يترك ثمرها لمن يستحقه، فهو يضرب أخته فخجل من نفسه وطأطأ رأسه.
ثم رأى شجرة البرتقال فأن سرع نحوها ولكن البرتقال رفضت أن تقلع عن الغضب فطلبت منه الشجرة بأن ثمارها ستكون له إن أصلح ما بينه وبين رفاقه، ثم استيقظ أرنوب وقطف أزهاراً لأمه وجمع الجزرة لأخته وأعطى كرته لرفاقه، وأصبح الولد المؤدب الهادئ وعاش وهو سعيد حتى أطلق عليه الأرنوب الضاحك. |