مقطع |
تتضمن المجموعة على قصتين: الأولى البالونة الخضراء، والثانية البالونة الحمراء. أما القصة الأولى فتروي قصة آدم الذي يعيش مع والديه وجدته ولدى آدم الكثير من الألعاب المتنوعة. فطلبت الجدة من آدم أن يتبرع ببعض الألعاب للأطفال المحتاجين. فأراد آدم أن يعطي بعض الألعاب التالفة ولكن جدته أخبرته بأن يهدي الآخرين الألعاب الجيدة. وسيحبها الآخرون كما يحبها. واقترحت الجدة على آدم أن يجعل بالوناته أن تختار الألعاب، فربط بالوناته المختلفة وربطها بحبل وربط الألعاب في الطرف الآخر وجعلها تطير وعندما تنزل ستختار من تحب وتلعب معها. فطارت البالونة الخضراء التي تحمل كرة إلى الخارج ونزلت إلى مجموعة من الأولاد الذين يلعبون بكرة قديمة. فأخذ الأولاد الكرة وهم سعداء. عادت البالونة الخضراء لآدم وأصبح آدم يعطي كل يوم لعبة أخرى لمن يستحقها.
أما القصة الثانية فكانت بعنوان البالونة الحمراء والتي كانت فخورة بلونها وجلدها السميك ولقوتها فهي تطير للأعلى. لذلك قررت أن تكون الأكبر فطلبت من آدم أن ينفخها حتى تكبر. حاول آدم والبالونة الخضراء منعها فقد يؤدي نفخها لانفجارها ولكنها رفضت. فبدأ آدم ينفخ البالونة وينفخ إلى أن كبرت وهي سعيدة، وفجأة انفلت المنفاخ فطارت البالونة وضربت بالثريا فانفجرت وتناثرت إلى قطع صغيرة. فقام آدم بنفخ القطع الصغيرة لتصبح بالونات صغيرة ووضعها بين أسنانه لتصدر صوتاً عالياً. حزنت البالونات الحمراء الصغيرة لعدم قدرتها على الطيران ولكن البالونة الخضراء واستها بقولها لا تحزني واحمدي الله على أنك مازلت بيننا.
|