مقطع |
تدور أحداث القصة حول فتى صغير يدعى أحمد ، تعود منذ الصغر على الجلوس أسفل شجرة الصنوبر التي يحبها كثيرا ، وكانت هذه الشجرة تنحني عليه بأغصانها وترعاه بأوراقها، مشعرة إياه بالأمان ، وفي يوم من الأيام ـ وهو جالس تحت شجرته ـ رأى الدنيا حمراء كالدم ، وسمع أصوات انفجارات ؛ فهرب وجلس في حفرة قريبة ،وانهال الرصاص من كل مكان على الشجرة التي لم تتوقف عن الصراخ ؛ فبكى أحمد ، وأحس بشيء يدفعه إلى الذهاب لشجرته التي يحبها، فاندفع إليها وتمدد بالقرب منها ، ونام ؛ فحلم ببلاد بعيدة ، لم يرها ولكنه سمع عنها ، ورأى نفسه قد صار شجرة برتقال ، وشجرة الصنبور بقربه ، فقام بإعطائها البرتقال. |