مقطع |
تقرر النملة نورا الظريفة هجرة أصدقائها حين تشعر أن بنورا وبلا نورا الحال جيدة في الجورة. فتذهب لتبحث عن بيت جديد وأصدقاء جدد، وتسير، وتسير، ولكن دون رفيقة أو صديق. وجلست بعد تعب تأكل وتشرب وتغني. ولكنها بقيت في وحدتها واشتاقت كثيراً لأسرتها. وفي أحد الأيام سمعت صوتاً أثناء سيرها، كانت حركة قوية وإذا ترى أصحابها وأحبابها في ورطة كبيرة، فالطوفان جاء والنمل ليس بأمان. ركضت نورا لتساعد فالكبير حمل الصغير، والقوي حمل الضعيف وكان لنورا دوراً كبير في توصيل النمل لطريق الأمان. شكر النمل نورا وعاشت مع أهلها وأحبابها سعيدة وفخورة. |