مقطع |
انطلقت القصة من حلم راود الطفلة مريم، هذا الحلم الذي حمل مريم في طائرة لترى العالم والأرض لترسمه من أعلى، وصار حلم مريم حقيقة حملتها الطائرة إلى بقاع متعددة من الوطن العربي، فهذا عدد من الأهرامات، ومدن وسهولُ، وبيوتٌ وسيارات، قلاعٌ، وحصونٌ، وحقول خضراء، وكنائس وأجراس، لينتهي بها المطاف في مدينة القدس.. عند المسجد الأقصى فهذه قبة النور ومن حولها الناس يصلون رسمت مريم للقدس صورة ولكن لم يكن القدس يصغر مع ارتفاع مريم اثناء الطيران إنما يكبر ويكبر لتقدم القصة رسالة بليغة وغير مباشرة بأن القدس يكبر ولا يضمر أو يصغر أو ينتهي بقدم القضية. |