مقطع |
القصة خيال بخيال ما عدا حقيقة وجود قرية البروة وولادة الشاعر محمود درويش بها عام 1941، قرية البروة هي قرية فلسطينية تقع في الجليل فضاء عكا، حيث كانت أسرته تملك أرضًا هناك. هجّرت الأسرة إلى لبنان عام 1948، ثم عادت عام 1949 بعد توقيع اتفاقيات الهدنة، لتجد القرية مهدمة وقد أقيم على أراضيها موشاف (قرية زراعية اسرائيلية أحيهود وكيبوتس (قرية تعاونية) يسعور. فعاش مع عائلته في قرية الجديدة. بعد إنهائه تعليمه الثانوي في مدرسة ينّي الثانيويّة كفرياسيف، إنتسب الى الحزب الشيوعيّ الإسرائيليّ وعمل في صحافة الحزب (الإتحاد والجديد) وأصبح فيما بعد مشرفًا على تحرير الجديد. شارك سكان قرية البروة بشكال فعّال في ثورة 1936 ضد قوات الانتداب البريطانيّ، مما أدّى إلى هجوم القوات البريطانية عليهم، والى اعتقال وتنكيل واسع النّطاق .ومن القصص التي تروى عن القرية هي قصة تعيين خوري البروة، فقد أرسل مسلمو القرية رسالة الى البطريك يعبّرون عن رغبتهم في تعيين الخوري جبران كخوري البروة. وعندما وصل الوفد لتسليم الرسالة سألهم البطريك ما سرّ اهتمامهم بمن سيكون خوري البروة فقالوا كيف لا وهو سيصبح خوري البروة وسيمثلنا جميعًا فتأثر البطريك بكلامهم ووافق على مطلبهم.
المصدر: مركز الطفولة (altufula.org)
|