مقطع بدأت القصة بالحديث عن الماء ودوره في الحياة، وأهميته في الشرب، وري المزروعات، وإنتاج الطعام، وقد استخدم الناس طرقا عديدة لنقله وسقي محاصيلهم، من البدائي إلى الآلي الحديث، فأساليب الري البدائية مثل الحواجز الترابية لحبس الماء، وشق الترع لجر مياه الفيضان، واخترعوا الشادوف لرفع الماء، ثم الناعورة، ولكن الاختراع العملي الأكثر أهمية هو المضخة الدافعة، ومعظم المضخات العصرية تطبق المبدأ ذاته، وتضم المضخة كباسا يرفع الماء من مصدره عبر الصمام السفلي، ويتدفق خارجا عبر الصمام الجانبي نتيجة الضغط. أما بالنسبة لتخزين الماء، فقد كان من الحلول العملية بناء الخزانات الضخمة، ومن ثم الأنفاق، وقد سعى الإنسان لتطوير طرق الري، فالري كثيرا ما ينطوي على تعقيدات ومشاكل، فقد يرتفع منسوب المياه الجوفية فإذا زاد تسبخ الأرض، والأرض السبخة لا تنبت، والتبخر من مشاكل الري فهي تترك أملاحا في التربة تسممها.
عنوان الكتاب
أحمد شفيق الخطيب


كتب الفراشة
الري
الماء