مقطع |
من القصص العلمية الجغرافية التي توضح وتفسر لنا دورة المياه في الطبيعة؛ حيث تبدأ القصة بعرض وتفسير وشرح كيفية نزول قطرات الماء على شكل أمطار، ثم تعرض لنا عوامل جوية، مثل البرد، والثلج، والمطر، والحرارة، وملوحة الماء، وعملية النتح التي من خلالها تزدهر الورود والأشجار في الغابات والحدائق.
وتوضح لنا تلك القصة أيضاً كيفية تكوين الأمطار، من خلال ما يتم تبخيره من ماء على شكل بخار في الغلاف الجوي، أو على سطح البحار والبحيرات، ويصعد إلى الهواء في طبقات الجو العليا مكوناً سحبا على شكل بيضاوي، أو على شكل أسطواني، أو على شكل دائري، وتزحف تلك السحب من مكان إلى آخر، وخلال رحلتها هذه قد تواجه هواء ساخنا أو هواء باردا، مما يعمل على تشكيلها وتكوينها على شكل قطرات متجمدة، ونتيجة لتعرضها للهواء، وخصوصاً في أعالي الصحراء مما يؤدي إلى ضباب على الأرض، ومن ثم قد تبدو السماء مظلمة وغير صافية، مما ينذر بهطول الأمطار التي من خلالها ترتوي الزروع والحقول والوديان والبحيرات والصحاري، وتنزل على شكل قطرات ماء، وهو ما يطلق عليه المطر، وقد ينزل على شكل قطع ثلجية أو ماء سائل مما يضيف نوعا من البهجة على القلوب؛ لما يؤدي له هذا المطر من خير يعم على الأرض، ويظهر على الحقول والأماكن الزراعية والأشجار بشكل واضح ، وهذه هي دورة الماء. |