مقطع |
يشارك وحيد الأطفال فرحتهم وهم يشيدون أحلامهم على الرمال بينما حلمه الخاص فيرسمه على الأوراق. ومع أمواج البحار تتلاشى الأحلام المرسومة على الرمال ويكبر حلم وحيد معه. وفي القارب الصغير يجلس وحيد يقرأ القصص ويحكيها للأصدقاء، ويغني مع الصيادين ويتمنى أن يحلق مع النوارس. وفي عيد ميلاده اندفعت الأمواج تحمل ألعاب الصغار التي تاهت بمياه البحر. تعاون الأصدقاء في عمل ما يعين صديقهم وحيد. وفي موجة المياه الثانية استخرجا عربة، والموجة الثالثة استخرجا عجلات وثبتوا العجلات بالعربة. وكانت كالكرسي المتحرك لوحيد الذي مازال يحلم بأن يحلق فوق الأمواج. |