مقطع اعتقد حمار أن صوته قبيح جدا، لذا لم يكن يغني، ولكن جميع من حوله كانوا يغنون؛ العصافير، الديوك، الخيول... وفي أحد الأيام كسر الحمار الخجل وغنى، فتفاجأ الجميع وتساءلوا: هل سيغني عن التعب والصبر والحوافر القوية؟ الحمار غنى عن المطر، الذي لم ينزل مدة من الوقت، فنزل المطر وفرح الجميع وغنوا مع حبات البرد الكبيرة.
عنوان الكتاب
زكريا محمد
احمد الخالدي


رمزي
المطر
الغناء