مقطع |
هذه الرواية تروي قصة الشاب الشجاع جحدر الذي واجه الظلم بكل شجاعة، عندما كانت الشمس ملتهبة في كبَد السماء، وهو واقفٌ يتحدث مع ليلى، وإذا به يرى جنود الحجاج وهم يهجمون على قريته وقتلوا والدته أمامه، وسبوا الفتاة ليلى. وهذا ما جعل من الفتى جحدر أن يبحث عن خاله غزوان لينتقم من قتلة والدته. وبعدما التحق بخاله غزوان وتعلم فنون القتال تركه خاله ليخلفه على عمله في الاعتداء على جنود الظالمين. وبدأ جحدر مع بعض رفاقه يُغير على جنود الحجاج ويساعد المظلومين إلى أن وقع في قبضة الحجاج. ولشجاعته عرض عليه الحجاج أن يقاتل أسداً جائعا وإذا قتل الأسد أفرج عنه وإلا كان وجبةً للأسد الجائع. وقبل أن يُدخل جحدر لقفص الأسد وصلته رسالةً من ليلى؛ لتعيد له ذكرياته. وفي النهاية صرع جحدرالأسد وأفرج عنه. |