مقطع |
تدور أحداث القصة حول أم، كانت تنتظر مولودها بكامل الصبر، حتى أتاها هذا المولود، وتحققت آمالها، وأحسّت بالسعادة الغامرة، وكانت تراقب نموه أولا بأول، ولكن أقلقها تأخره في المشي؛؛ فأخذته إلى الطبيب، وهنا كانت الصاعقة، فقد أخبرها الطبيب أن ولدها لن يمشي؛ وذلك لعدم وجود عظمة في ساقه، وهي ضرورية حتى يستطيع المشي على رجليه، فحزنت الأم حزنا شديدا، ولكنها لم تيأس، فأخذته وعرضته على الكثير من الأطباء، حتى وصلت إلى طبيب جدّد فيها الأمل، وأخبرها بأن ولدها يحتاج إلى هذه العظمة، ومن ثم نجري له عملية، فقررت أن تتبرع بهذه العظمة من ساقها، وفعلا تمت العملية ونجحت، وأصبح الولد قادرا على المشي، ولكن في المقابل، فإن الأم لم تستطع المشي على رجلها بعد ذلك اليوم وأصبحت مقعدة، فدخل إلى المدرسة حتى أنهى جميع المراحل الدراسية بتفوق واختار كلية الطب، وعندما تخرج من الثانوية، والتحق بالجامعة حيث تخصص في قسم العظام؛ فاستحقت الأم بذلك جائزة الأم المثالية. |