مقطع |
تدور أحداث هذه القصة حول متمم بن نويرة التميمي، من بني ثعلبة بن يرموك، دخل الإسلام مع أخيه، وكانا عاملين لرسول الله عليه الصلاة والسلام على صدقات قومهما.
فلما توفي الرسول - صلى الله عليه وسلم - ارتدَّ عددٌ من قبائل العرب، وارتد معهم قوم تميم وفيهم مالك بن نويرة التميمي.
وتوفي مالك بن نويرة التميمي خلال توجه سيف الله خالد بن الوليد - رضي الله عنه - إلى البطاح، فبعث السرايا، وقال لهم: (إذا غشيتم داراً من دور الناس فسمعتم فيها أذاناً للصلاة فأمسكوا عن أهلها حتى تسألوهم ماذا نقموا، وإذا لم تسمعوا أذاناً فشنوا الغارة واقتلوا وحرقوا) فجاءته الخيل بمالك بن نويرة في نفر معه من بني ثعلبة بن يربوع.
فأمر خالد - رضي الله عنه - بحبسهم في تلك الليلة فلما اشتد البرد أمرهم؛ أن أدفئوا أسراكم، ففهم القوم أنه يريد القتل، لأن أدفأ في لغة الكنانة تعني القتل، فقتلوهم وقتل ضرار بن الأزور مالكاً دون علم من خالد وسائر الصحابة. |