| مقطع |
تدور أحداث القصة حول امرأة محرومة من الأطفال، وأخذت تدعو الله أن يعطيها ابنة حتى لو كانت خنفساء ، واستجاب لها الله وأعطاها ابنة تشبه الخنفساء . ومرت الأيام وكبرت ابنتها وأرادت أن تتزوج وتقدم لخطبتها حداد وقالت : أنا أتزوج حدادا ! إن ثيابه تمتلئ بالدخان ، ورفضته . وفي اليوم التالي تقدم لها صائغ وقال لها : أنا صائغ غني ، أعمل من التبر حلياً، و أريد أن أتزوجك . قالت: أنا أتزوج ممن تحرق النار لحيته ! وفي النهاية جاءها الفأر وقال لها : سوف أجعلك سعيدة . قالت كيف؟ قال لها : سأحضر لك كل ما تطلبين ، وسأضعه في بيتك. قالت : أنت يا فأر تستطيع ذلك! قال: إذا أردت زيتا سوف أرمي نفسي فيه وأتظاهر بالموت وسيرمي أهل الدار الزيت وأنت تأخذينه ، وكذا مع بقية المواد ؛ فوافقت عليه وتزوجته . وذات يوم ، قالت له : اصح يا زوجي .. أريد زيتا نقلي فيه البيض، فرح الفأر ورأي مقلاة فيها زيت يقلي ولم يكن يرى النار فألقى بنفسه في المقلاة ومات فقاموا برمي الزيت ، تأخر الفأر على الخنفساء وأخذت تبحث عنه في كل مكان إلى أن رأته ملقيا على الأرض ميتا، ثم بكت وهي تقول رفضت الحداد والنجار والصائغ ورضيت بالفأر ومات الفأر وأخذت تبكي وهي تمص عظام الفأر. |