مقطع |
كانت الزرافة فوفو تسير مع ابنتها وتختار لها الأشجار الجميلة وتساعدها لتناول الأوراق الطازجة، حين رأت عش به ثلاث أفراخ من الحمام، يكاد يسقط، فأسرعت تحمل العش، ونقلته إلى مكان آخر، وظلت فوفو تنتظر الأم وحين وجدتها طمأنتها وأخبرتها بما حدث ودلتها على المكان الجديد لأفراخها، ومضت الأيام، وذات يوم رأت الحمامة الأم صيادين ومعدات صيد، فأسرعت تخبر الزرافة فوفو، والتي أسرعت تختبأ هي وابنتها، وشكرت فوفو الحمامة، على صنيعها، وكانت الحمامة ترد جميل فوفو التي سبقت وأنقذت فراخها وعشها. |