مقطع |
في أول القصة رحّب الكاتب بأصدقائه، وهذه قيمة جميلة تُكسب الطفل صفة الترحيب، وقد قام بعد ذلك بتعريف عائلته وهي مجموعة من الألوان، وقد استخدم صورا جميلة في توضيح كل لون، وجعل لكل لون شخصية مستقلة وشكلا خاصا، ووضح أن هذه الألوان كلها أخوة وعائلة واحدة وأخذت صفاتها من والديها كالإنسان، ووضع لكل لون اسما ولقبا كأحمريكا، وبعد ذلك ذكر الألوان كل على حدة، ذكر الأبيض وما يمتاز به من رمز للبراءة والجمال، والأزرق وأنه موجود في الطبيعة كلون البحر والسماء، وفيها حقيقة علمية أن الماء هو أكبر مساحات العالم، وأن الأخضر هو لون الأشجار، والأصفر نجدهُ بالقمح والجمل والشمس والرمل، أما الأحمر فهو لوم دم الإنسان وغيرها، وذكر كل ذلك ومثّلهُ بالصور. وبعد ذلك وضع صورة تجمع الألوان، وذكر أنها تملأ الطبيعة من حولنا إلا اللون الرمادي فهو لون السحب المملوءة بالأمطار ووضح أهمية الأمطار، وذكر قيمة جميلة، وهي ألا يطيل الطفل في تفاخره، ولكن يجب أن يتواضع ويجيب على من يسأله الإجابة، وبعد ذلك وضّح أهمية العمل والمساعدة، فوضّح بردّه على الرسائل أهمية الألوان في تزيين الملابس وتلوين الأزهار، ويجب أن نختار الألوان المناسبة، وأن خلط لون بلون يعطي لونا آخر جديدا كالبيج، ووضّح ذلك بالصور، وكذلك أعطى الطفل مهمة تلوين حزام الفتاة "سميرة" التي أرادت أن يكون فستانها زهريا، فيضع الطفل لونا للحزام يراه مناسبا. ووضّح أن الألوان كلها جميلة، ولكن عند استعمالها بذوق. كما وضّح روح التنافس بين الألوان، وأن كثرة الألوان على الوجه تجعل المرء قبيحا، وأخيرا ذهبت الألوان لتلوّن البهلوان. |