مقطع |
تتحدث القصة عن نبي الله يونس -عليه السلام- حيث كان يدعو قومه إلى الإيمان بالله، ولكن قومه كفروا بالله، وظل يونس -عليه السلام- رحب الصدر يدعوهم دون يأس، ولكن الأيام والسنوات مضت ولم يؤمن معه أحد من قومه؛ فغضب سيدنا يونس، وخرج من قريته دون أن يستأذن الله -عز وجل- فتوجه إلى ميناء البلدة، وركب في مركب مسافر، ولم يكن يهتم إلى أين يتجه، وسار المركب في البحر وفي الطريق هبت عاصفة، واشتدت الريح؛ فألقى الركاب حمولتهم لكي ينجوا، لكن المركب ظلت ثقيلة؛ فاقترح الربان أن يلقي أحد الركاب بنفسه من ظهر المركب لتخف الحمولة.
أجرى الركاب قُرعة؛ فوقعت على سيدنا يونس؛ فألقى بنفسه، وهنا جاء دور الحوت الذي أوحى الله له بأن يبلع سيدنا يونس، فأخذ سيدنا يونس يسبّح الله ويستغفره في ذنبه، وظل يكرر التسبيح؛ فغفر الله له، وأمر الحوت بإخراج سيدنا يونس من جوفه، فألقى به على الشاطئ، فاستظل بشجرة، وأخذ يأكل منها إلى أن شفاه الله من جروحه. |